في نسمات الصيف الخانقة
لا اجد ما اتنفسه برخاء
لا اجد ما اتنفسه برخاء
فكل نفس من انفاسي
ابذل شغلا لكي اجتذبه واتنفسه بقسوة
اتنفس زفرات الصيف الحارقة
هائما في كل شارع
التفت ذات اليمين وذات الشمال
ابحث في عيني كل واحدة
بحثا عنك
اهرول بين الازقة
كمجنون اشعث
مخرقة اثوابه
ابحث عنك وعن عينيك
ابحث في بقايا اثار المارين علي ارى اثرا لك
اليك ابث نجوى حارقة
الهبت الفؤاد
واليك اشكو حالا بات متعب من السهد الطويل
اليك يا من جمعت ضدين
فعند اللقاء
انت وفقط انت من يضحكني
وانت وفقط انت من يبكيني
الى من جمعت بين العفة والطهارة
الى قبلتي التي لها يهوي قلبي راكعا ساجدا
الى من اضحت وامست وصارت محراب نجواي
الى من لا يدنو اي وصف ليصف مقدارها في ثنايا الروح
وخافق القلب
الى من تخنقني
الى من ترفه عني احزاني
الى من تلبسني تارة السواد
واخرى ناصع البياض
الى لب قلبي
وسواد عيني
اهمس بكل لطف
اني احبك
واني على العهد باق
ان حبي لك باصالة العراق
الى من رسمت اول خارطة لقلبي
حبيبتي
فلتعلمي
انك واقعا لست اول حب لي
فانت الحب الثاني
ولكن يبدأ العد منك
فانت حبي الاول والاخير
وانت من سكن الضمير
وانت من لاحشائي مستقر من لوعتها
ومهرب من المها
وفي نفس الوقت انت في مكانك هذا سكين مكين
تنهشين من حيث تعلمين ولاتعلمين
اسمعي وعي وانصتي جيدا
كل ما تفعليه وما لم تفعليه
لايحرك ساكنا ولايزحزح قيد انملة
من حبي لك
وكل ما ارتكبت وترتكبين
انما يزيد حبي حبا
وولعي ولعا
لك اخر الكلمات
اني على عهد قلبي باق مابقي الليل والنهار
بقلمي المعوج