م اكُ مثلهم يوماً قطْ ولم اتخلق باخلاقهم

م اكُ مثلهم يوماً قطْ
ولم اتخلق باخلاقهم
-------------
------------

هنا والان
ساكفن اجفاني
بالـ (الصبير)
والعق بلساني كل نبتة شوك
اردته انت فلك مااردت

ولكن
وهنا ايضا
ساراجع نفسي
لان من لا يتالم لا يتعلم
فتعلمت ان:

لا اكون صريح
فصراحتي يمقتها الاخرون واولهم انت
ولايصدقها الاخرون واولهم انت
لست مضطرابان اكذب عليك
او الفقالتهم لقلبي وللساني ولاناملي

ولست مضطراكذلك ان اصرح عن ما بداخلي
فيالتفاهات الاقدار والايام


ساكفن هنا كل شي
وساضعه بين يديك امانةً
ان شاء قلبك وحسك دفن ما كُفِّنَ بين يديك
وان شاء رميه لكلاب الطرقات الليلية الشاردة

ساكفن دموعي بمناديل الصراحة المفقودة لناس هذه الايام
وساكفن قلبي بتكرار بكل اقمشة البزازين السود
وساكفن اناملي واجعلها رهينةً للسجن كي لاتبوح بما بصدري

ساكفن اقلامي
اوراقي
دفاتري
اسطري ايضا
ساكفن انفي
وعيني
ورئتي كذلك

ساكفن كل شي
ساكون كمومياء مصرية اعياها التراب المنهك


ساكفن واكفن واكفن


كل شي سيكفن
وسيكفن معي انا
ذاك الصريح
ويسحيل الى صخر عقيم
نقش عليه انتِ

تبا للصراحة
وتبا للصدق
وتحياتي لكل لعوب وذئب

دونته

باصابعي المكفنه