من سأكون بعد كل هذا التعب؟ رحلة النجاة من الانهيار إلى السلام النفسي
من سأكون بعد كل هذا التعب؟
رحلة من الانهيار إلى السلام النفسي
- البداية
- ثم ماذا بعد الإنهاك؟
- من سأكون بعد كل هذا؟
- رحلة الشفاء والتوازن
- السكينة والهدوء الداخلي
- النهاية
البداية
ليس السقوط هو ما يُخيف…
بل أن تنهض دون أن تتعرّف على نفسك.

ثم ماذا بعد الإنهاك؟
ثمّة لحظات لا يُقال فيها شيء،
الروح متعبة، والصمت أثقل من الكلام.
تفتح عينيك ولا تنتظر شيئًا،
لا الفجر يدهشك، ولا الأمس يعنيك.
كل شيء تراه… مرّ بك من قبل،
حتى التعب… بات مألوفًا.

من سأكون بعد كل هذا؟
تمرّ الأيام كأنك ضيف في حياتك،
تفعل ما يجب، لا ما تريد،
وتبتسم كي لا يُسأل قلبك عمّا به،
لكنك في داخلك تتآكل بصمت،
لا حزنٌ ظاهر… ولا راحةٌ حقيقية.

رحلة الشفاء والتوازن
سأكون من عرف معنى الثقل،
ثم تجرّد منه، خطوة بخطوة.
سأكون من اختبر الانطفاء،
لكنه لم يترك رماده عبثًا للريح،
جمعه، ونفخ فيه، وأوقد منه شعلةً جديدة.
سأكون من تعب فعلاً،
لكنه لم يرضَ أن تكون حياته تعبًا دائمًا.
سأكون من عاند الانكسار،
لا بالتحدّي، بل بالهدوء، بالحكمة، بالصبر.

السكينة والهدوء الداخلي
أنا الآن لا أبحث عن انتصاراتٍ كبيرة،
يكفيني أن أفتح عيني دون وجع،
أن أبتسم بلا سبب،
أن أنام دون صراع.
سأكون أنا… لا كما أرادني الوجع،
بل كما علّمتني التجربة:
أبسط، أهدأ، أصدق.
سأكون الإنسان الذي لا يركض خلف أحد،
ولا يهرب من نفسه.

النهاية
بعد كل الذي كان…
لن أعود كما كنت،
بل كما كنت أحلم أن أكون.
Comments
Post a Comment