أنثى على حافة القيامة: صرخة من رحم الألم والقوة
أنا الأنثى التي ولدت من رحم الحرف،

صمتت دهورًا، ثم صرخت دمعتين:

واحدة تئنُّ من الهزيمة،
وأخرى تضحك بمرارة الحريّة.

اختنق قلبي تحت عقارب الوقت،
وأحرقتني الذكريات بأحبالٍ من وجع،

لكنني لم أُهزم… لم أُقتل.
أنا التي قاتلت نفسي،
ونهضت من تحت ركام الأنين.
نضجت بألف خيبة،
وسجدت لله بأوجاعي،
فما هزمتني الحرب،
ولا استمالني الحب.
أنا أنثى... لا تهون.
Comments
Post a Comment