بوح المساء | خواطر رومانسية عربية تحمل الأمل والحنين والعشق

بوح المساء | خواطر رومانسية عربية تحمل الأمل والحنين والعشق

في زاويةٍ من الروح، ظلّ البوح خجولًا، يرتجف بين ضلوع الذكرى كطفلٍ تائهٍ بين الضياع والحنين.
كان الليلُ طويلًا، لكن الأمل تسلل من ثقب الحلم، ينبتُ في صدري زهرةً لا تعرف الذبول.

صورة 1

في الملتقى الأول، لم نكن نعرف أن العشق يشبه المجذاف... يحملنا ويغرقنا، ثم يتركنا نصارع الموج بقلوبنا العارية.
ما أضعف الهيئة حين تواجه الهيبة، وما أصدق الدموع حين لا يراها أحد!

صورة 2

كنا نخبئ التناهيد في فواصل الحديث، نرتشف نقيع الصبر في فناجين من التجلّد.
وكلما همس القمر باسمي، ارتجف في داخلي ولع لا يشبه أحدًا سواكِ.

صورة 3

ليس أصعب من الآهات التي لا تُسمع، ولا أمرّ من الشجن الذي يسكننا كضيف دائم.
ومع ذلك نُعطي، نُحب، نُغني، وكأن العطاء وحده هو خلاصنا الأبدي.

صورة 4

Comments

Popular posts from this blog

أسئلة وأجوبة التربية الإسلامية للصف السادس الابتدائي | الامتحانات الوزارية السابقة مع الحلول النموذجية

مشاعر غامضة