حين تنام النجمات في عينيك | خاطرة رومانسية حالمة عن الحب والنشوة
حين تنام النجمات في عينيك
عند ضفاف نهرٍ يبتسم للمساء،
كان ضوء القمر يراقص أطراف الماء،
كأن الليل نفسه وقع في حبّ تلك اللحظة،
والضباب لم يعد غريبًا، بل ستارًا من حرير،
يُخفي همساتك التي تسري كالعطر في أنفاسي.

لم أعد أبحث عن ماضٍ بعيد،
فالحب حين تنفجر شرارته، يختصر الزمان في نبض.
لم ألمح عينيك... بل سكنتُ فيهما،
نسيت الفرق بين الصواب والجنون،
ما أجمل أن أُصاب بك، كأنك الشفاء من كل حزنٍ لم أعد أذكره.

كل شيء يرقص الآن...
المرآة تلمع كأنها تعكس ابتسامتي لا صورتي،
واليَعاسيب تحلّق حولنا بفرح طفولي،
كأن الكون قرر أن يحتفل بنا،
فقط لأننا صدّقنا أن الحب لا يحتاج مبررًا... فقط توقيته الصحيح.
Comments
Post a Comment