حين يشتعل القلب: من رماد البُعد إلى جمر اللقاء

 الحب: بداية النار المقدسة

كان الحبُ في أول عهده بيننا،
 كنسمةٍ من جنّةٍ لم تُكتشف بعد. 
لا يشبه ما يُقال في القصص، 
بل كان نشيدًا سرّيًا يتسلّل من بين نظراتك،
 ويعزف في صدري بلا صوت. 
في كل مرة كنتَ تمرّ، كنت أشعر بأنني أزهر…
 كأن الحضورك ربيعٌ دائم لا يعرف خريفًا. 
كنتَ تعيد تكويني من جديد، لا كامرأةٍ فقط، 
بل ككائنٍ لا يعرف أن يحيا إلا في ظلال قلبك.




الحزن: ضريبة الحب حين يغادر صاحبه
لكنّ الحزن، يا أنا، لم يكن ضيفًا… 
بل مقيمًا جاء بعدك. 
صار صوت ضحكتك التي سكنت ذاكرتي 
سكينًا تقطّع به اللحظات الهادئة، 
وتبذر في القلب فوضى لا تُشفى. 
كيف لعناقٍ واحد أن يصبح لعنةً تلازمني كلّما حاولت النوم؟ 
كيف لذكرى أن تصير أصفادًا تقيّد روحي من الرحيل؟ 
كل من حولي يمضي، وأنا عالقةٌ بين جدران جرحٍ باسمك.




الألم: النزف الذي لا يُرى
الألم لم يكن بكاءً، بل كان صمتًا قاتلًا. 
كنتُ أضحك أمام الجميع 
بينما يتآكلني الشوق في داخلي كألف سكين. 
كنت أمشي بثبات، بينما تنهار خطواتي داخلي، 
كأن كل شيء حولي تمثيلية وأنا بطلتها الوحيدة. 
لا أحد يعلم أن قلبي يقيم مأتماً كل مساء، 
ولا أحد سمع صراخي حين عجز لساني عن التعبير. 
ما أصعب أن تنكسر… ولا يجد انكسارك أحد.


الاشتياق واللوعة: زلزال الذاكرة
هل رأيتَ يومًا قلبًا يتقافز داخل جسدٍ من الحنين؟
أشتاقك في التفاصيل الصغيرة التي لم تكن تعني شيئًا لأحد… 
كوب قهوتك، نكتتك البلهاء، وحتى طريقة جلوسك. 
أشتاقك كأنك لم تكن، وكأنك حُلمٌ حلمتُ به ثم فُجعت بصحوتي. 
وكم مرةٍ حاولتُ طردك من ذاكرتي… 
فعدت إليّ بملامح أكثر وضوحًا. الشوق مرضٌ لا دواء له إلا اللقاء… 
أو النسيان، وكلاهما مستحيل.




الرومانسية والبعد: لقاء العاشقين في الخيال
حتى في بعدك… 
كنت أراك في المرايا، 
في أطراف الوسادة، في صوت المطر. 
كنت تُرسل لي طيفك في كل لحظةِ ضعفٍ تمرّ بي، 
كأنك لا تغيب فعليًا بل تتحول إلى طاقة تسكنني. 
حبي لك لم يكن وقتًا بل كوكبًا ظل يدور رغم انطفائك،
 وظلّ قلبي يدقّ في الفراغ كمن يستعد لاحتضانك في كل لحظة. 
الرومانسية التي ربطتني بك، كانت أعمق من اللقاءات…
 كانت نبضًا لا يتوقّف.




اللقاء: رجفة الحياة بعد الممات
ثمّ جئت… وكنت كمن يوقظ الأرض من مواتها. 
لم أعد أعرف إن كنت أبكي أم أبتسم، 
هل عانقتك حقًا أم حلمت بك؟ في تلك اللحظة، 
عاد الهواء نقيًا، وعادت الأرض صالحة للسير، 
وعدت أنا امرأةً كاملة لا ينقصها إلا قلبك… 
وقد عاد. اللقاء لم يكن لحظة، بل ولادة. 
لقد متُّ ألف مرة… 
وعدت للحياة في تلك العيون التي أعرفها أكثر من وجهي.


  • حب مؤلم

  • خواطر اشتياق

  • رومانسية حزينة

  • وجع الفراق

  • لوعة القلب

  • اللقاء بعد البعد

  • خواطر أدبية راقية

  • أدب شعري حديث

  • عشق لا يموت

  • خواطر عربية مؤثرة

  • شعر نثري رومانسي

  • مشاعر الحب والغياب

  • خاطرة حزينة قوية

  • كتابة أدبية عاطفية

  • نصوص وجدانية

  • الحب والبعد واللقاء

  • #LoveAndPain #Heartache #Longing #RomanticWords #ArabicPoetry #EmotionalQuotes  

    #LoveAfterDistance #PassionateWriting #SadRomance #BrokenHeart #LovePoetry  

    #DeepFeelings #SoulfulWords #LiteraryLove #RomanticArabic #PoetryLovers #PainOfLove  

    #LostInLove #MeetingAgain #ArabicQuotes #ModernPoetry #EmotionalWriting  









Comments

Popular posts from this blog

مشاعر غامضة

أسئلة وأجوبة التربية الإسلامية للصف السادس الابتدائي | الامتحانات الوزارية السابقة مع الحلول النموذجية